حسم 150 شابا مصير نصف الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية بعدما شكلوا بمجهود منظم جسرا بشريا للأعمال الخيرية في الاشارات المرورية.
واصطف الشبان على الاشارات قبل دقائق من أذان المغرب، معلنين شعارهم انه لا مجال للسرعة، لانهم أمنوا الافطار للعابرين، والذين يجب عليهم التوقف لالتقاط الافطار بدلا من تجاوز السرعة وتعريض انفسهم للخطأ من اجل اللحاق بالافطار في المنازل.
ورغم ان العمل خيري في المقام الاول الا انه انعكس ايجابا على الجانب المروري.. اذ اعترف المرور ان نسبة الحوادث المرورية التي تقع عند وقت الافطار بالمنطقة الشرقية انخفضت الى 50%.
وأرجع مسؤولون في المرور السبب في ذلك الى افطار السائقين عند اشارات المرور عبر مشروع افطار الصائمين (الجوالة) والذي ينفذه عدد من الشبان المتطوعين وطالبي الأجر. ويحمل هؤلاء الشبان الماء والتمر في مشهد يعكس مدى الحرص على عمل الخير، والرغبة في الاجر والثواب من المولى عز وجل.
وقال فهد عبدالله الفدعاني ان عينيه دمعت عندما قام احد هؤلاء الشبان باعطائه الماء والتمر وهو يطلب منه الدعاء له بالخير والعفو والعافية لوالدته المريضة.
واصطف الشبان على الاشارات قبل دقائق من أذان المغرب، معلنين شعارهم انه لا مجال للسرعة، لانهم أمنوا الافطار للعابرين، والذين يجب عليهم التوقف لالتقاط الافطار بدلا من تجاوز السرعة وتعريض انفسهم للخطأ من اجل اللحاق بالافطار في المنازل.
ورغم ان العمل خيري في المقام الاول الا انه انعكس ايجابا على الجانب المروري.. اذ اعترف المرور ان نسبة الحوادث المرورية التي تقع عند وقت الافطار بالمنطقة الشرقية انخفضت الى 50%.
وأرجع مسؤولون في المرور السبب في ذلك الى افطار السائقين عند اشارات المرور عبر مشروع افطار الصائمين (الجوالة) والذي ينفذه عدد من الشبان المتطوعين وطالبي الأجر. ويحمل هؤلاء الشبان الماء والتمر في مشهد يعكس مدى الحرص على عمل الخير، والرغبة في الاجر والثواب من المولى عز وجل.
وقال فهد عبدالله الفدعاني ان عينيه دمعت عندما قام احد هؤلاء الشبان باعطائه الماء والتمر وهو يطلب منه الدعاء له بالخير والعفو والعافية لوالدته المريضة.